الخدمة الاجتماعية المدرسية في مجال رعاية المتفوقين
يتمثل دور الخدمة الاجتماعية المدرسية في محيط المتفوقين ورعايتهم في النقاط التالية :
1-تعمل الخدمة الاجتماعية عللا اكتشاف الطفل المتفوق من سن مبكرة حتى يمكن العناية به ومساعدته في اكتمال ونمو قدراته وتوافقه الشخصي ، والعمل على استثارته ودفعه لإستغلال قدراته ومواهبه ودفعه لبذل الجهد ، للوفاء بواجبه نحو مجتمعه والمشاركة في الصالح العام .
2-تبذل الخدمة الاجتماعية جهوداً تعاونية للعناية بالطفل المتفوق ، بهدف المساعدة في خلق جيل من العلماء يفوق بمتطلبات المجتمع ، مدركين لأبعاد احتياجاته ، قادرين على الوفاء بها .
3-تعمل الخدمة الاجتماعية على توفير المناخ الصحي المناسب للمتفوق بما يساعده على الإبداع والتجديد والأصالة ، وإيجاد حلول جديدة للأفكار والمشكلات والمناهج ، وممارسة الأنشطة التي تقود إلى إنتاج له قيمته من أجل المجتمع ،مع تنمية القدرة التفكيرية للمتفوق التي تتضمن الدافعية والمثابرة والاستمرارية العالية .
4-تلعب الخدمة الاجتماعية دوراً هاماً في تحقيق الإثراء وتنمية المواهب والقدرات من خلال برامجها المتنوعة والمتمثلة في الرحلات لزيارة المؤسسات والمصانع في البيئة ، واستخدام البرامج التعليمية والمناقشات والحوارات الجماعية ، وبرامج التوجيه الجمعي وأنشطة المسابقات الثقافية والحث على التعلم الذاتي وتوسيع دائرة الأنشطة التربوية واليوم المفتوح وغيرها .
5-تؤمن الخدمة الاجتماعية بأن رعاية المتفوقين والاهتمام بالتعليم المتميز الذي يجيد اختيار الفائقين والموهوبين ويشق طريق التفوق ، بالإضافة إلى تحديد الهدف هو " مسئولية المدرسة " وأن هذه الرعاية هي التي تسهم في رسم خريطة التغيير نحو المستقبل ولذلك تعاون الخدمة الاجتماعية المدرسة باعتبارها مؤسسة تعليمية تربوية اجتماعية قادرة على إذكاء الحماس للعملية التعليمية التي تحقق النضج الفكري والعقلي للطلاب .
(الخدمة الاجتماعية المدرسية ، محمد نجيب توفيق ، القاهرة ، مكتبة الأنجلو المصرية ، 1996 ، 257، 258)