مشكلة الأيمو

ظاهرة الأيمو الخطر القادم

ظاهرة الإيمو emo نراها تتفشى في مجتمعاتنا العربية والإسلامية بخفية دون شعور منا بمخاطرها على المراهق وبالتالي على المجتمع بأسرة.

هذه الظاهرة( الأيمو )خطرا جدا تصل بالمراهق إلى الانتحار وايذاء النفس مما جعل بعضا من الدول الغربية منع رموزها وملابسهم من دخول ودلهم وتوعية الآباء والأمهات وكذالك توعية الطلبة داخل مدارسهم..
ماهي الأيمو emo وما مخاطرها وكيف تكونت وإلى أي مدى وصلت ؟؟؟؟
إذا نظرنا إلى تاريخ ثقافة "الإيمو" ، فقد أتت كلمة Emo اختصاراً لـEmotion الانكليزية والتي تعني الانفعال والإحساس. بدأت عند كبار موسيقيين موسيقى الهارد روك في أوائل الثمانينات، لتتحول في بداية الألفية الثالثة إلى Life Style لجماعات معينة. بدأت تظهر هذه الجماعات في واشنطن، ويعتبر علماء الاجتماع أنهم تطور طبيعي لجماعات البانكس punk الشبه منقرضة.
تتميز جماعة الإيمو أولاً بأن معظم أفرادها من المراهقين الذين لا يتجاوز عمرهم الـ17 سنة.
لهم طريقة معيشة خاصة بهم، ولباس معين وموسيقى يتميزون بها.

طريقة معيشتهم:
يتسكع الإيمو في شوارع المدن الغربية (ليلاً)، بمفرده أو بصحبة أحد أفراد جماعته، بوجه كئيب. غالباً ما تراه باكياً.

مظهرهم:
من مميزات مظهر إيمو أنه يصعب التفريق بين الإيمو الفتاة والإيمو الصبي. فكلهم Emo-kids ولا يفرقون بين الجنسين.
يتميزون كذلك باللونين الأسود والزهري، وتخطيط أسود حول العيون، لتظهر كبيرة (كما في أفلام الأنيمي(.
الشعر الأسود، الذي ينساب على طرفي الرأس بموديل آسيوي حديث. ومن الخلف غالباً ما يُثبّت في الهواء. وقد يحتوي على خصلات زهرية.
لباسهم:

الجينز الضيّق والقميص الضيّق يحمل علامة الإيمو أو أحد شعارات فرق الروك-إيمو. غالباً ما يكون أسوداً ذو مربعات بيضاء وعلامات زهرية. الحلق في كافة أعضاء الجسد. الكثير من الأساور. والنظارة ذات الأطراف العريضة السوداء.



شخصية الإيمو:

الإيمو عاطفيون وحساسون بطبعهم، يميلون إلى الكآبة والبكاء، مكسوري القلب، ويميلون إلى الحب الغير متبادل و يقولون أننا دائما منبوذين من مجتمعنا لأن لا أحد يستطيعون فهمنا .

خشي علماء النفس في بداية ظهور هذه الحركة على المراهقين من الضرر النفسي أو الجسدي الذي قد يلحق بهم نتيجة كآبتهم الدائمة، والخشية من ميلهم للانتحار. لكن الإيمو يصفون أنفسهم بأنهم طيّبون من الداخل، لا يميلون إلى العنف ، ويبتسمون كثيراً، بابتسامتهم الحزينة تلك. ولا زال الجدل قائماً حول حقيقة نفسيتهم النزاعة للحزن.

لا شك أن هذه الظاهرة نتيجة مؤكدة لما يعيشه من حرم نور الإيمان ، والهداية , وتوكيداً لما بيَّنه الله سبحانه وتعالى في كتابه من الوعيد لمن أعرض عن صراطه , قال تعالى : (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى . قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً . قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى) طه/ 124- 126
هذه الظاهرة تبين خطورة الموسيقى ، وأثرها على الإنسان ، حتى يخرج عن المألوف من الطباع ، وتقوده إلى الجنون ، والانتحار , ولا عجب في ذلك ، فهي تصنع ما تصنعه المسكرات حتى كان يسميها السلف "خمرة العقل" .
قال يزيد بن الوليد : يا بني أمية ، إياكم والغناء ؛ فإنه يُنقص الحياء ، ويَزيد في الشهوة ، ويهدم المروءة , وإنه لينوب عن الخمر ، ويفعل ما يفعل السُّكر .
قال ابن القيم رحمه الله :
"ومن المعلوم : أن الغناء من أعظم الدواعي إلى المعصية ، ولهذا فُسِّر صوت الشيطان به"
وأن علاج الهم ، والكرب ، واليأس ، والإحباط : يكون بطاعة الله سبحانه ، والالتجاء إليه , وليس في معصيته , فراحة القلب ، وسروره ، وزوال همومه ، وغمومه ، والحياة الطيبة ، والابتهاج : لا يمكن اجتماعها كلها إلا لأهل الإيمان ، وطاعة الرحمن ، قال الله تعالى : (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
ولا شك أن الله حرَّم إيذاء النفس ، وحرَّم الانتحار , وجعل الانتحار من كبائر الذنوب , ووعد فاعله بالعذاب الشديد ، قال تعالى : (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا)
وأن هذه الظاهرة تبين أثر تضيع الوالدين لأولادهم , وعاقبة الإهمال لهم ، حتى يلجأ الأطفال في البحث عن أفعال لنسيان الحرمان ، والإهمال , والبحث عن بدائل لحنان ، وحب الأهل .
[img][/img][img][/img]

للأسف هالمشكلة منتشرة كثيـــــــــــــــرـر ف/ مجتمعنا الحالي ...
يسلموو أختي ع الموضوع المفيد جدا ....
تقبلي مروووري ....

فعلا أنها أصبحت ظاهرة مخييييفة تهدد مجتمعنا..
شكرا عالموضوع.......

[يسلمو على الموضوع.....
هذه الظاهرة جديدة على مجتمعنا الإسلامي وما زالت غير ظاهرة بكثرة.ونلاحظ القليل من الفتيات المراهقات يتصفن بها,والله يبعد السوء عن مجتمعنا.....

هي ظاهره تغري الكثيرين من فئة الشباب بين أعمار 17 الى 25 ، وما دامت تنتشر بـأفكارها الغريبة جدا
عن مجتمعاتنا ، هناك خطورة كبرى في أن تتفشى في أوطاننا ، مما يعني أن تعمل توعيات كوقايه من
انتشارها وتحصين مسبق .


نسأل الله ان يقينا شر هذه الدواخل وأن يحسن خواتمنا
شكرا على الموضوع

ظاهره مخيفه بس لا اعتقد انها ستنتشر في مجتمعاتنا الاسلاميه ، لانني لم اشاهد احد في دولنا العربيه يقلدهم !

عذرا خي لعيونها



ظاهرة الايمو منتشرة ف العالم العربي خاصة ف مصر تظهر بشكل كبير ,, ولا تستغرب وجودهم ف السلطنه ف هناك شباب يتبعون ويلدون الايموووو اذا مكان بالاسلوب فبلبس حب التقليد الاعمى ..

اختيار موفق للموضوع ..

كثير من المشاكل والأحداث تحصل في مجتمعنا العربي.. وأشكال وألوان من البدع تظهر كل يوم لنا..في بادئ الامؤ لانصدق بأنها موجودة بيننا .. ولكن لاتلبث الا ان تنتشر بيناا بسرعه .. اما عن طريق الكلمات الغربية .. او بالمظهر والاستايلات المقززه ..

ومنها ظااهرة (( الايمو))


ومن هذا الموضوع سأوافيكم ببعض من المعلومات عن هذه الفئة ...



ما هي ثقافة الإيمو ؟

هذه الثقافة يتبعها العديد من المراهقين، في أمريكا الشمالية عادة، كوسيلة للتعبير

عن مشاعرهم، وهي ليست عادة أوظاهرة خطيرة

و انما هي مجرد مرحلة يمر بها المراهق ثم يفيق منها..

هؤلاء أناس طبيعيون جدا وإجتماعيون.. على عكس مايقولهـ الغيـــر

ويعتبرون من أكثر الناس فكاهة، إلا أنهم حساسون أكثر من اللازم ,,

فقد إشتهر عنهم كتابة الأشعار الحزينة منها , و يعيشون حياتهم في حزن دائم

امـــــا البعض منهم ...

يكونون في العادة متشائمين أويضخمون جدا من المشاكل الصغيرة التي تحدث في حياتهم ..

حتى لو كانت بسيطــة ,,

كيف يعيشون ؟

يتسكع الإيمو في شوارع المدن الغربية (ليلاً)، بمفرده أو بصحبة أحد أفراد جماعته، بوجه كئيب. غالباً ما تراه باكياً

كيف يبدو مظهرهم العام ؟

من مميزات مظهر إيمو أنه يصعب التفريق بين الإيمو الفتاة والإيمو الصبي

فكلهم Emo-kids ولا يفرقون بين .ين

يتميزون كذلك باللونين الأسود والزهري، وتخطيط أسود حول العيون، لتظهر كبيرة
(كما في أفلام الأنيمي)

الشعر الأسود، الذي ينساب على طرفي الرأس بموديل آسيوي حديث. ومن الخلف غالباً ما يُثبّت في الهواء. وقد يحتوي على خصلات زهرية[b]

موضوع يفتخ لنا باب النقاش على مصراعية...
ولكن بالنسبة لي لا أرى أن الايمو ظاهرة تخيف مجتمعي طالما أنه مجتمعا محافظا على قيمه وعاداته الاصيلة ولكن اذا انجر المجتمع بأسره الى الانفتاح المتعجرف وغير المحسوب وهذا الذي أستبعده تماما فالامر لن يقتصر فقط على مشكلة الايمو وانما ستظهر لنا جماعات وجماعات والكثير من البلاوي والمشكلات عافى الله مجتمعي ومجتمعات الانسانية منها....
واذا ظهرت بعض الحالات من هذه الجماعات أو غيرها من الجماعات كعبدة الشيطان فهي حالات فردية كثيرا ما يتم احالتها الى الجهات المختصة لتأديبها والتعامل معها وفق القانون...

ولكن بفرض وجودهم بشكل ظاهر في المجتمع كيف يمكن للاخصائي الاجتماعي التعامل معهم؟؟؟
أرجو الافادة