| ظاهرة الأيمو بين المراهقين | |
|
+5ما يكبرني لقب حرة حياتي روح التضامن بحر الهدوء إشراقة أمل 9 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
إشراقة أمل
عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 14/03/2011
| موضوع: ظاهرة الأيمو بين المراهقين الأربعاء مايو 04, 2011 2:18 am | |
| موضوع المشكلة : انتشار ظاهرة الإيمو بين المراهقين
ظهرت على الساحة الآن ظاهرة تطلق على نفسها ((الايمو(( وهى ظاهرة غربية أمريكية ، فقد أتت كلمة Emo اختصاراً لـEmotion الانكليزية والتي تعني الانفعال والإحساس. بدأت كتيار موسيقي في موسيقى الهارد روك في أوائل الثمانينات، لتتحول في بداية الألفية الثالثة إلى Life Style لجماعات معينة. بدأت تظهر هذه الجماعات في واشنطن، ويعتبر علماء الاجتماع أنهم تطور طبيعي لجماعات البانكس punk الشبه منقرضة :و معظم أفرادها من المراهقين الذين لا يتجاوز عمرهم الـ17 سنة. لهم طريقة معيشة خاصة بهم، ولباس معين وموسيقى خاصة . وقد اتخذوا اصحاب تلك الظاهرة طريقه معينه في اللبس والشكل من حيث الشعر لكي يعرفوا أن هؤلاء من أتباع ظاهرة الايمو..
السؤال المطروح هنا للمناقشة ؟؟ لماذا ظهرت هذه الظاهرة واتت إلى وطننا العربي هذا هو السؤال المهم ؟؟؟؟؟؟؟
أولا يقول أصحاب تلك الظاهرة انه لا يوجد من يسمعهم ولا يظهر لهم الحب ونلاحظ أن هؤلاء معظمهم في سن المراهقة و في تلك الفترة يريد المراهق الحب الأسري والاحتواء ولكن نجد أن الأسرة بعيده عن المراهق في تلك الفترة فتعامل الأسرة مع المراهق أما أن يكون التصرف المضاد لكل تصرف وأما المستجيب لكل مطلب وليس التعامل الصحيح الذي يبنى شخصية المراهق . ان ظاهرة الايمو ظاهرة تدل على الفراغ الفكري والديني لدى شباب الأمة وغياب القدوة والمثل الأعلى وظهور القدوة من أصحاب الفكر السطحي والمتدني من أصحاب الفن والكره ولكي نواجهه تلك الظواهر وغيرها لا يأتي بغير أن نصحح تفكير هؤلاء الشباب بالثقافة الصحيحة الثقافة الإسلامية ولكي نعالج تلك الظواهر دعوا الدعاة يعملون .. والواضح إن من أسباب انتشار هذه الظاهرة بين أوساطنا العربية هي قلة الوعي والوازع الديني لديهم وكذلك ضعف العلاقات الأسرية بين أصحاب هذه الظاهرة وحب التقليد والمحاكاة للغرب.
| |
|
| |
بحر الهدوء
عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 20/04/2011
| موضوع: رد: ظاهرة الأيمو بين المراهقين الجمعة مايو 06, 2011 11:06 pm | |
| ظاهرة الايمو هي ظاهرة اجنبية الاصل و هي اختصار لكلمة emotion و تعني العواطف و قد انتشرت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة في الدول العربية و زاد خطرها.
تنتشر هذه الظاهرة بين المراهقين و المراهقات مما يضفي عليهم طابع الحزن الشديد و الميل إلى جرح و شق أنفسهم بآلات حادة لظنهم أن الألم الجسدي أهون عليهم من الألم النفسي.
و يتميز الايمو باستايلهم الغريب الكئيب و اكسسواراتهم و أزيائهم الخاصة بهم و هي عبارة عن ملابس قاتمة سوداء و بنطلونات ضيقة و معاصم للايدي و كما أنهم يسدلون شعرهم على وجوههم و هم عادة شخصيات كئيبة جدا يميلون إلى الانتحار.
أسباب انتشار الظاهرة
السبب الرئيسي و الأهم هو غفلة الآباء عن أبنائهم المراهقين في تلك السن الحرجة و عدم مراعاة ظروفهم و أحوالهم العاطفية. و السبب التالي هو إعطاء هؤلاء المراهقين حريتهم كاملة دون قيد أو شرط و التي تساعد على اتجاههم مثل هذه الاتجاهات. و هناك سبب آخر و هو تقليد الاستايلات الغريبة للايمو و اعجاب كثير من الشباب بها و ذلك نظراً للفراغ الذي يعيشونه فيقرروا تقليد مثل هذه الظواهر الغريبة عن مجتمعنا الاسلامي العربي.
الحلول
التعرف إلى مشاكل الأبناء في مرحلة المراهقة و محاولة الأباء التقرب من أبنائهم مع وضع الرقابة على تصرفات الأبناء و مراعاة عواملهم النفسية الطارئة عليهم حتى يستطيع المربي الخروج بهم من تلك الأزمة و أهم من كل ذلك غرس القيم الاسلامية في الأبناء من الصغر و الأخلاق الحميدة و العقيدة الصحيحة فهو أفضل علاج و حماية من الظواهر الشاذة في المجتمع.
ودمتم بخير | |
|
| |
روح التضامن
عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 28/09/2011
| موضوع: رد على ظاهرة الإيمو بين المراهقين الأربعاء أكتوبر 12, 2011 6:02 pm | |
| حذر فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام للسلطنة في حلقة البرنامج الديني ( سؤال اهل الذكر) مجموعات أو حركات ( الإيمو) عبادة الشيطان والتي انتشرت في المدارس بشكل كبير بسبب اختفاء الرقابة . فقد تلقى البرنامج اتصالات كثيفة خاصة من السلك التدريسي حيث قال : من القضايا الواضحة في المجتمع هي قضية عبادة الشيطان التي ينشرها اهل الشر ، لإغواء الشباب والشابات ، فإنه لا ريب أن في معتقد المسلم حصانة له من سائر ما يؤثر علي عقيدته وإيمانه أو يهدم له بعضاً من هذه العقيدة التي توصله إلى الله تعالى وتبصره بحقائق هذه الحياة بالمنقلب الذي يؤول إليه بعدها لكن ذلك إنما يكون حينما يعي المسلم هذه العقيدة وعيا صحيحا وفهما راشدا فإذا بهذه العقيدة تتملك عليه نفسه وجوارحه وتصوغ له حياته وسلوكه والتي ترسم له الطريق الصحيح الذي يسير عليه . ودعا فضيلة الشيخ الدكتور بأنه يجب على المسلم العودة إلى دينه وأن المسلم قادر على التغلب على مثل هذه السلوكيات التي يتخذها عبدة الشيطان ، فقد بين لنا الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والقرآن الكريم من خطر هذه السلوكيات وحذرنا منها أمثال على هذه العبادات والحركات الشيطانية فهناك حركات وجماعات تدعو إلى سبل الشيطان ويحاربون الهدى وفق مخططات مدروسة بسبل حديثة ؛ لبث سموم خبيثة عبر وسال التواصل المفتوحة فهذه المخططات الشريرة تدعم بمبالغ كبيرة ووجدة لهذه العبادات والحركات صدى لها بين اوساط المسلمين ، كل ما كان مخالفا لله تعالى فهي عبادة للشيطان) فهذه العبادة جند لها طاقات وجهودا حتى وصلت إلى بلاد الإسلام وتلقفها ضعفاء النفوس . ووضح فضيلته للمسلمين بأن سبب هذه العبادة تقصير من المسلمين في صد مثل هذه التيارات حتى انتشرت في دول الخليج والوطن العربي . فهذه حركات مدروسة لها كيانات ومؤسسات لها ناس يختطون لها وليست هذه ألاعيب أطفال بل هي تستقي من مؤسسات طاغوتية محكمة ويجب ألا نغمض أعيننا عن مثل هذه التيارات فلا بد لنا من علاج لهذه الحركات والعبادات. ( الإيمو) حركة وجماعة انتشرت في المدارس تستهدف المراهقين لتضليلهم إلى عبادة الشيطان والعياذ بالله فكلمة الإيمو تعني الخطوات الأولى للوصول إلى عبادة الشيطان (Emotion) تعني المشاعر والأحاسيس وذلك عن طريق الإيحاءات أو عن طريق الرسوم المتحركة والأفلام وذلك محاولة خروجهم من العزلة وغيرها ، مثل وخز الجسد بالإبر مع شعورهم باللذة والراحة بالإضافة إلى التقليعات والموضة مثل تشبه الشباب بالفتيات والعكس وهذه الرموز مثل اليد برفع الإبهام والصليب المقلوب وبعض الفانيلات المكتوب عليها كلمة إبليس أو الشيطان ( satan ) والهلال والنجمة وقرن كبش فوقه شمعة وبعض الأحذية وجماجم وغيرها من الرموز والتي ينبغي على المجتمع والقائمين التنبه لها ونبذ هذه الحركات والتيارات الهدامة . وأضاف فضيلة الشيخ الدكتور بقوله : إن هذه الممارسات لها دور في نشر الشذوذ الجنسي والحركات الماسونية ، ويجب ألا نغمض أعيننا وألا نصم آذاننا وألا نظن أننا في حصانة ؛ وأن ما أصاب غيرنا لا يصيبنا في مجتمعنا!. وأضاف بأن هناك علامات قد تكون علامات نفسية كالانعزال حيث يسلك مسلكا غير حميد وكذلك الصفات الخلقية مثل صبغ الشعر والكحل وتغيير الخلقة كالتقليعات في الشعر والأوشام وغيرها.. وقد نبه فضيلته بأن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم يقول " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) وقال تعالى ( ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة) لذلك يجب بذل الجهد في سبيل متابعة هذه الظاهرة الخطيرة وأن نكون شركاء في القضاء على هذه الظاهرة بدءا من الأب والأم وكذلك الأخصائي في المدراس والغيورين على المجتمع ونشر الوعي الديني في المدارس والمساجد ووسائل الإعلام . | |
|
| |
حرة حياتي
عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 04/10/2011 العمر : 33
| موضوع: رد: ظاهرة الأيمو بين المراهقين الأحد أكتوبر 23, 2011 3:27 am | |
| السلام عليكم مشكلات كثيرة أخذت حيزها وسعتها الكبيرة بين الشباب ومشكلاب أخطر منها تستجد وينحدر ورائها الشباب كأنهم عمي لا يبصرون ولا يميزون بين الصالح والطالح وااااسفاه كل الأسف على ضياع شبابنا وانحدار اخلاقهم وقيمهم إلى الحضيض وبعدهم كل البعد عن شريعتنا السمحة فأود المشاركة لخطورة الايمو وأهمية تناولها لحلها وانقاذ شبابنا من التهلكة كيف لا؟والأمر فيه شرك عظيم وغضب الرب فانقل لكم مقالة قامت بكتابتها د. أحلام صبيحات تناولت فيها الحديث عن ظاهرة الايمو عالميا ومن أين بدات- مفهومها -اصلها-الحالة التي يكون عليها صاحب الايمو وكذلك أثر التلفاز ووسائل الاعلام في ترويجها.أتمنى لكم الاستفادة " الإيمو (بالإنجليزية: emo) هو إختصار لمصطلح متمرد ذو شخصية حساسة جداً (Emotive Driven Hardcore Punk)، وقد أخذت هذه الظاهرة في الإنتشار بين الشباب المراهقين في واشنطن، العاصمة الأمريكية، في أواسط الثمانينات من القرن العشرين وتعتبر بديلاً متأخراً لموسيقى الروك وعشاقه. ولفظة إيمو "emo" هي مختصر لمصطلح "emotional"، أي حساس أو عاطفي ذو مشاعر متهيجة. وهي ظاهرةٌ متأصلة من ثقافة الروك والقوطيين (عبدة الشياطين) والبانك Punks أو المتمردين، على الرغم من اختلافها معهم من نواحٍ عدة، كما أنها ثقافة شائعة بين مراهقي أمريكا الشمالية، بدأت تشهد قبولاً وشروعاً في الانتشار في العالم العربي، حيث نراهم يتزايدون في المراكز التجارية الكبرى. والإيمو في الأصل نوع من أنواع الموسيقى التي تنتمي إلى الروك والميتال، وتقدم نوعاً خاصاً من الكلمات أو الأحاسيس تختلف عن الأنماط الموسيقية السائدة بمواضيعها التي تدور حول الألم والحزن وما رادفها من معانٍ. ولا يسعَ مغنو الإيمو إلى إنتاج موسيقى تجارية لأنّ هدفهم يكمن في التمحور حول التعبير عن مشاعرهم فحسب، لذا فإنّ أسطواناتهم تباع بأسعارٍ زهيدةٍ مقارنةً مع الأنماط الموسيقية الأخرى. غير أن مصطلح "إيمو" أخذ بالتطور من التعبير عن توجه موسيقي بعينه ليصبح ذلك المصطلح الثقافي الذي يصف شخصاً يكتسي ملابسَ وأزياءَ قاتمةً أو سوداء وأغطيةً للمعاصم وتي-شيرتات وسروايل جينز ضيقةً جدّاً، وأحزمة مرصعة. ويغلب أن تقرأ أو ترى على أزيائهم كلمات استعيرت من أغاني الروك المشهورة أو من رموزهم الخاصةً بهم. ولا بدّ للإيمو الذكر أن ينسدل شعره على وجهه من الأمام على أن يتمّ توجيهه باتجاه اليمين أو اليسار. Wanna Act like an EMO Dress Like an Emo هذه الجملة أطلقها الغربيون لتعريف الإيمو، غير أنّ الفرد لا يعتبر إيمو حقيقياً لأنه يلبس مثل هذه الأزياء فحسب، إذ يشترط أن تصاحبها حالةٌ نفسيةٌ يتصف الشخص من خلالها بالحزن والتشاؤم والكآبة والصمت والخجل، وهي العواطف بذاتها التي يطالب أتباع الإيمو العالم حولهم مشاركتهم بها. ويشترط على أفراد الإيمو أن يكونوا ذوي نزعةٍ انتحارية على أن يمارسها ويتباهي بها بشق رسغه... حتى وإن لم تكن له نية في الإنتحار. وليس للإيمو دين محدد، بل يجتمعون من كل الاديان، ويقدسون ثقافتهم وممارساتهم ومعتقداتهم الإيموية الخاصة بهم سعياً وراء التميز عن باقي البشر. واعتقد كثير من الأمريكان أن ظاهرة الإيمو لن تستمر لوقتٍ طويل، إلا أنّها شهدت إنتشاراً بين المراهقين في أمريكا حتى أصبح عدم وجودهم ظاهرةٌ غير اعتيادية، وهم منتشرون في الدول الغربية وبعض الدول الشرقية أيضاً، وقد تمّ استخدام هذه الظاهرة في الكثير من الرسوم المتحركة، الأنيمي والمانجا بشكلٍ خاص. وهناك برامج تلفزيونية للأطفال يحمل أبطالها اسم "إيمو" مثل بطل فيلم الأطفال Elephants Dream، وتتواجد موضة الإيمو في مسلسلات الأطفال اليابانية المدعوة بالأنيمي التي بدأنا نشاهدها صغاراً مثل "غراندايزر" و"غزاة الفضاء" "وكوكي العجيب"... الخ. وبالبحث على جوجل تحت كلمة "إيمو" بالعربية يكتشف المرء مدى انتشار هذه الكلمة في العالم العربي خاصةً تحت قصات الشعر وموضات الملابس والمكياج. وأتباع الإيمو من أشد المدافعين عن الحريات الجنسية غير المرتبطة بقوانين دينية أو دنيوية، وينادون بحرية ممارسة الجنس مع الجنس الآخر أو مع الجنس نفسه. وفي جدالاتٍ دارت على مواقع لصحف صفراء عربية تكرر في مرحلةٍ من المراحل خوضها في مواضيع الشاذين جنسياً، ظهر من بين المعلقين على هذه المواضيع أفرادٌ عرّفوا أنفسهم على أنّهم "إيمو" وطالبوا بمنح الشاذين جنسياً حقوقاً بالظهور والاعتراف بهم." المرجع>مقالة ل د.أحلام صبيحات http://www.arabworldmedia.net | |
|
| |
ما يكبرني لقب
عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 01/10/2011
| موضوع: رد على موضوع ظاهرة الايمو في الوطن العربي الأربعاء أكتوبر 26, 2011 7:27 pm | |
| "الإيمو" ظاهرة بدأت أوائل التسعينيات , وهي عبارة عن فرَق موسيقية كانت تغني أغاني عاطفية ؛ كان لها أثر في جذب الأطفال ، والشباب ، الذين يشعرون بالحرمان ، والهجران , فانبثق عن ذلك فرقة تُعنى خاصة بأغاني الأطفال , وقد سميت باسم فرقة (Weezer) اشتهرت أغانيها بين الأطفال ، والشباب ، حتى حصل قائد هذه الفرقة على لقب "آلهة الإيمو" , وقد تميزت هذه الفرق وأتباعها بلباس معين ، وشكل معين مميز ، فالملابس ضيقة ، والشعور داكنة محترقة , والمكياج خاص , وقد اكتنف هذه الفرقة جو من الغموض والسرية ظهر بعد ذلك في حادثة أثارت الرأي العام ؛ وهي حادثة انتحار فتاة تدعى "هنا بوند" ، تنتسب لهذه الفرقة , وقد تبين أن لهذه الموسيقى - "الإيمو" - سبب في إقدامها على الانتحار . فقد تبين خلال التحقيق أن هذه الفتاة كانت تناقش روعة الانتحار في صفحتها على الإنترنت ؛ بل شرحت لوالديها بأن إيذاءها لنفسها كان فقط جزءً من كونها "إيمو" . وعلى إثر هذه الحادثة : خرجت تقارير تبيّن خطر فرق " الإيمو " , وأثرها على الأطفال ، والمراهقين , وخصوصاً من يعيش اليتم والحرمان , فقامت بعض الدول بمنع هذه الفرق , وحظرت أي شكل من أشكال "الإيمو" . ثم تطورت هذه الفرق الموسيقية إلى اتجاه سلوكي , حتى صارت السمة البارزة لهذه الفرقة : إيذاء النفس ، بتشريط ، وتقطيع الجسم ، عند المعصم ، أو الذراع ، أو الساق ، أو البطن ، أو القيام بحرق الجسم بسيجارة ، أو كبريت مشتعل . والدافع لهذا الإيذاء : محاولة لتحمل الألم العاطفي ، أو الضغط الشديد من قبَل والديهم - مثلاً - أو المشاكل في العلاقات والحب . وقد تكون نتيجة لمشاعر قوية لا يعرف الشخص كيف يعبر عنها ، كالغضب ، والألم ، والعار ، والاستياء ، أو الإحباط ، أو لفراغ روحي تكون نهايته الإيذاء والانتحار .
1. لا شك أن هذه الظاهرة نتيجة مؤكدة لما يعيشه من حرم نور الإيمان ، والهداية , وتوكيداً لما بيَّنه الله سبحانه وتعالى في كتابه من الوعيد لما أعرض عن صراطه , وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى . قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً .قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى)طه/ 124- 126 . قال ابن كثير رحمه الله : "(فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا) أي : في الدنيا ، فلا طمأنينة له ، ولا انشراح لصدره ، بل صدره ضيق ، حَرج ؛ لضلاله ، وإن تَنَعَّم ظاهره ، ولبِس ما شاء ، وأكل ما شاء ، وسكن حيث شاء ؛ فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين ، والهدى ، فهو في قلق ، وحيرة ، وشك ، فلا يزال في ريبة يتردد ، فهذا من ضنك المعيشة"
هذه الظاهرة تبين خطورة الموسيقى ، وأثرها على الإنسان ، حتى يخرج عن المألوف من الطباع ، وتقوده إلى الجنون ، والانتحار , ولا عجب في ذلك ، فهي تصنع ما تصنعه المسكرات حتى كان يسميها السلف "خمرة العقل" . قال يزيد بن الوليد : يا بني أمية ، إياكم والغناء ؛ فإنه يُنقص الحياء ، ويَزيد في الشهوة ، ويهدم المروءة , وإنه لينوب عن الخمر ، ويفعل ما يفعل السُّكر .
1. لا شك أن الله حرَّم إيذاء النفس ، وحرَّم الانتحار , وجعل الانتحار من كبائر الذنوب , ووعد فاعله بالعذاب الشديد ، وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا) النساء/ 29 ، 30 . وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ بِهِ جُرْحٌ ، فَجَزِعَ فَأَخَذَ سِكِّينًا فَحَزَّ بِهَا يَدَهُ ، فَمَا رَقَأَ الدَّمُ حَتَّى مَاتَ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : بَادَرَنِى عَبْدِى بِنَفْسِهِ ، حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ) رواه البخاري (3276) ومسلم (113) . وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ ، فَهْوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ، يَتَرَدَّى فِيهِ خَالِداً مُخَلَّداً فِيهَا أَبَداً ، وَمَنْ تَحَسَّى سَمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ ، فَسَمُّهُ فِي يَدِهِ ، يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ ، يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَداً)رواه البخاري (5442) ومسلم (109) .
هذه الظاهرة تبين أثر تضيع الوالدين لأولادهم , وعاقبة الإهمال لهم ، حتى يلجأ الأطفال في البحث عن أفعال لنسيان الحرمان ، والإهمال , والبحث عن بدائل لحنان ، وحب الأهل . قال ابن القيم رحمه الله : "فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه ، وتركه سدى : فقد أساء غاية الإساءة ، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبَل الآباء ، وإهمالهم لهم ، وترك تعليمهم فرائض الدين وسنُنه ، فأضاعوهم صغاراً ، فلم ينتفعوا بأنفسهم ، ولم ينفعوا آباءهم كباراً"
| |
|
| |
النور الساطع
عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 21/11/2011
| موضوع: رد: ظاهرة الأيمو بين المراهقين الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 12:18 am | |
| [الايمو ,,, (Emo)
ظاهرة انتشرت في مجتمعات المراهقين,,حاولت البحث كثيرا عنها والتحقق من عقيدة هذه الطائفة فمنهم من ينسبهم الى عبدة الشيطان,,واخرون ,,يرون انها منحى نفسي لفترة عمرية ,,وتزول,, بانتهاء تلك الفترةقد تكون البدايات مبكرة بفعل الاهل و المحيط فيظهر Emo-kids,, و حب للتميز اثناء المراهقة ,,بالظهور بستايلات غريبة,,
ومن متابعتي لردود الايمو وجدت انهم لايدخلون الايمو بالاعتقاد انما مجرد ستايل,, خاص بهم ينظمون تحت لواء واحد كمجموعات,, وهذي عادة حركات المراهقــــــــــــين,,
ماذا يلبـسون ؟
الجينز الضيّق والقميص الضيّق يحمل علامة الإيمو أو أحد شعارات فرق الروك-إيمو غالباً ما يكون أسوداً ذو مربعات بيضاء وعلامات زهرية, وكذلك الجواكيت ذات الزر السفلي الوحيد المزرور الحلق في كافة أعضاء الجسد, الكثير من الأساور. والنظارة ذات الأطراف العريضة السوداء,,
كيف تبدو شخصية الإيمو ؟ أن الإيمو عاطفيون وحساسون بطبعهم، يميلون إلى الكآبة والبكاء مكسوري القلب ويميلون إلى الحب الغير متبادل و يقولون أننا دائما منبوذين من مجتمعنا لأن لا أحد يستطيعون فهمنا وخشي علماء النفس في بداية ظهور هذه الحركة على المراهقين من الضرر النفسي أو الجسدي الذي قد يلحق بهم نتيجة كآبتهم الدائمة، والخشية من ميلهم للانتحار. لكن الإيمو يصفون أنفسهم بأنهم طيّبون من الداخل. يميلون إلى العنف ، ويبتسمون كثيراً، بابتسامتهم الحزينة تلك. (برغم ذلك يجرحون انفسهم للتخلص من الالم والهم).
ظاهرة الايمو في السلطنة؟؟
برنامج سؤال اهل الذكر أثار موضوع الايمو . حيث تحدثت طالبه عن تجربتها مع الايمو وكذلك أستضيفت أخصائيات للتحدث عن هذه الظاهرة .. للإطلاع عليه الذهاب لموقع اليوتيوب.
| |
|
| |
انين الورد
عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 01/10/2011
| موضوع: رد: ظاهرة الأيمو بين المراهقين الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 6:12 pm | |
| الإيمو (بالإنجليزية: emo) هو اختصار لمصطلح ذو نفسية حساسة (Emotive Driven Hardcore Punk)، أو شخصية حساسة بشكل عام، وقد أخذت هذه الظاهرة في الانتشار بين الشباب المراهقين. "إيمو" "emo" اتت من مصطلح "emotional" بما معناه حساس أو عاطفي ذو مشاعر متهيجة أو حساسة وهذه الجماعة تتبع نظام لبس معين وموسيقى معينة وتسريحة شعر معينة وأخذت الظاهرة في الانتشار بين الشباب المراهقين أعمارهم ما بين 12-17 لكن الايمو مرحلة في حياة بعض المراهقين ولكنها قد تستمر بعد 17 أيضا والايمو ليست ديانة وليس للايمو ديانة محددة وان الشذوذ الجنسي موجود في كل البشر وليس في الايمو فقط وليس كل ايمو شاذ أو يجرح نفسه نوع الموسيقى نوع من أنواع الموسيقى، الذي ينتمي إلى الروك والميتال,و موسيقى ال secremo، ذو كلمات أو أحاسيس مختلفة عن الأنماط الموسيقية العادية، حيث تتحدث حول الألم والحزن وهكذا.و هي طريقة من طرق التعبير عن النفس. فمثلا من خلال موسيقى الscreamo يمكن صراخ كل ما تريده بشكل غنائي. الازياء أما عن التعريف الثاني، فهو ينطبق من ناحية الأزياء، حيث يلبسون في العادة ملابس قاتمة أو سوداء، سراويل ضيقة جدا أو فضفاضة جدا، أغطية المعصم، وهذه الملابس تحمل أحيانا كلمات من أغاني الروك المشهورة. كما أن الشعر يكون منسدلا من الأمام ليغطي احدى أو اثنا العينين ويوجد أسباب كثيرة لهذه التسريحة إذ ان البعض يقولون انهم يغطون احدى عينيهم لانهم يرون النصف الفارغ من الكأس اما البعض ليخفوا مشاعرهم ودموعهم وأسباب أخرى. إلا أن تعريف الازياء ينطبق أكثر على الأنماط المدعية التي تطالب بالاهتمام فقط، ولا يعتبر الشخص إيمو حقيقي فقط لأنه يلبس مثل هذه الألبسة بل من الممكن ان المراهقون يميلون الا هذه الملابس فقط لشكلها. ثقافة ثانوية الإيمو بالنسبة للمراهقين العاديين ثقافة ثانوية، متأصلة من ثقافة الروك والقوطيين، وكذلك البانك أو المتمردون - بالرغم من أنها مختلفة عنها من نواح عدة، وهذه الثقافة يتبعها العديد من المراهقين، في أمريكا الشمالية عادة، كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم، وهي ليست عادة أوظاهرة خطيرة، وفي أغلب الأحيان هي مجرد مرحلة يمر بها المراهق ثم يفيق منها. ويجدر الذكر إلى أن هؤلاء أناس لهم طبيعة خاصة، ووليسو اجتماعيين، والأنطواء على أنفسهم وأمثالهم. إلى جانب ذلك، فقد إشتهر عنهم كتابة الأشعار، الحزينة منها بشكل خاص، حيث يصفون الأوقات الحزينة الداكنة في الحياة، وعند البعض منهم، سوء حياتهم من عدة نواح، إلا أن المجموعة الثانية يكونون في العادة متشائمين أويضخمون من المشاكل الصغيرة التي تحدث في حياتهم. كما ان لايمو هم ليسوا عبدة الشياطين بل يوجد مجموعة مشابهة بهم بالبس والمظهر ويسمون البانكس وعندما يرو بعض الاشخاص الايمو يظنون انهم uعبدة الملائكة وانما انهم البانكس هم من عبدة الشياطين كما ان الايمو شخصية حساسة قابلة للحزن فهم ليس لديهم سوا البكاء
| |
|
| |
غزال الريف
عدد المساهمات : 13 تاريخ التسجيل : 07/10/2011 العمر : 33
| موضوع: رد: ظاهرة الأيمو بين المراهقين الخميس ديسمبر 08, 2011 10:56 pm | |
| الايموووووووووو وما أدراك من الايموووو !!
ظاهرة خطيرة منتشرة بين ابناء هذا الجيل ؟؟ مستقاة من كلمه العاطفه بالانجلش
لكن لله الحمد عماننا الحبيبه قله من يتبع الايمو يمكن ف الاستايل فقط
الله يحفظ ابناءنا الشباب من الايمووووووووووو
جولو امين | |
|
| |
طموح يعانق السماء
عدد المساهمات : 14 تاريخ التسجيل : 25/09/2011 العمر : 34
| موضوع: رد: ظاهرة الأيمو بين المراهقين السبت ديسمبر 10, 2011 5:50 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. للأسف الشديد بتنا نلاحظ هذه الظاهرة وباتت تفرض نفسها كأحد أهم المشكلات المدرسية !! السبب الأول من وجهة نظري هو غياب الوازع الديني وهنا لا أقصد أن أقحم الوازع الديني ف المشكلات الموجودة كما هو معلوم ، ولكن بحق لو أننا تمسكنا بديننا فـ من المستحيل أن نتأثر بمثل تلك التصرفات !! الحل فـ الوقت الراهن لابد أن يكون سريع وفعّال بصورة كبيرة ومن وجهة نظري المتواضعة هو التوعية ..! بأمانة وضع أبناءنا فالمدارس مقلق وتأثرهم بتلك التصرفات أمر يجلب التوتر ، والسبب أنه يظهر بصورة مفاجئة ثم لا يلبث أن ينتشر ويصبح أعمق.! نسأل الله السلامة والستر .. | |
|
| |
| ظاهرة الأيمو بين المراهقين | |
|