نظرة المجتمع في إنشاء دور رعاية للمسنين في السلطنة

يحتاج الشخص المسن إلى رعاية واهتمام خاص، حتى وإن كان يتمتع بصحة جيدة، يبقى بحاجة لعناية بدنية ونفسية طبعا..

ولله الحمد ديننا كفل لهذه الفئة حقوقها كاملة مثل ما لكل البشرية حقوق مكفولة، حيث أمرنا بالإحسان للوالدين قبل أن يأمرنا بتوقير واحترام الكبير..

رغم كل ذلكـ، لا زالت أبشع صور العقوق ترتسم بمرارة أمام أعيننا، ولا نأسف هنا سوى على أمة تدعي الإسلام وتمتثل أبشع صور الكفر!!
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل هذا يكفي؟! هل تتوقف صحة المسن على العناية الصحية(البدنية) فقط؟! إذا أين دور الصحة النفسية؟!! فتواجد المسن بين أبنائه وأحفاده يولد لديه شعور كبير بالارتياح والاستقرار النفسي مما يساعد على التخلص من العديد من المشاكل الصحية البدنية..

فإذا أردنااا ربط هذا الموضوع بواقع أرض السلطنة فما هي يا ترى نظرة المجتمع في إنشاء دور رعاية المسنين ومن المعروف أنه لا يوجد على الساحة العمانية دار لرعاية المسنين سوى واحد في ولاية الرستاق حسب معلوماتي وهل ياترى توجد هناك خطط مستقبلية في إنشاء المزيد منها في القريب العاجل وما موقف الشعب العماني من ذلك
أكتفي بهذا الكم مفسحة المجال لآرائكم لتنير صفحاتي

» إنشاء ناد بعد المدرسة
» هل ظاهرة التنمر موجودة في مدارس السلطنة ؟؟؟
» نظرة على الطالب الفوضوي
» المعلم العادي وإدخاله في خطة التعليم في نظام الدمج في السلطنة
» هل تعتقد أن وجود اخصائيان اجتماعيان كافي لكل مدرسة في السلطنة؟