قرأت اليوم معلومة تقول أن عدد الحالات التي يجب على الاخصائي الاجتماعي في المدرسة أن يدرسها لا تتجاوز 12 حالة, وتذكرت أن مدرستي القديمة كانت تتسع لأكثر من ألف طالبة - كوننا في العاصمة مسقط فهذا رقم غير مبالغ فيه- وأن عدد الاخصائيات الاجتماعيات معنا اثنتان فقط, فكيف لهن أن يتحققن من الطالبات الواقعات في مشكلات تتطلب دراسة حالة؟
على الجانب الآخر, نسترجع هنا جزء من قائمة المهام المفروضة على الاخصائي الاجتماعي في المدرسة:
1- يشارك في اللجان التطويرية الخاصة بالمدرسة .
2- يحل المشاكل والخلافات التي تقع بين الطلبة في المدرسة .
3- ينظم جلسات إرشادية للطلبة الذين يحتاجون إلى تقويم سلوكي .
4- يتابع التحصيل الدراسي للطلبة وإيجاد الحلول للطلبة المتعثرين .
5- يعقد المحاضرات وورش العمل من أجل نقل الخبرات من ذوي الاختصاص .
6- ينقل ملاحظات المدرسين لأولياء الأمور حول سلوكيات ودرجات أبنائهم .
7- يقوم بتوزيع المعونات المدرسية إلى الطلبة المحتاجين .
8- يقوم بإعداد البرامج الاجتماعية لخلق نوع من الألفة بين الطالب والمدرسة .
9- يستقبل شكاوي أولياء الأمور ونقل ملاحظاتهم إلى الهيئة الإدارية والتعليمية .
10- يعقد اللقاءات التربوية لإطلاع أولياء الأمور على مستوى أبنائهم التحصيلي والسلوكي .
11- يقوم بإيجاد مختلف البرامج للتلاميذ التي تهدف إلى تطوير شخصياتهم وتنمية قدراتهم .
12- يعقد حصص إرشادية لصفوف المدرسة بشكل عام من أجل غرس القيم والسلوكيات الجيدة في نفوس الطلبة .
13- يتابع الأغذية الصحية في المقصف المدرسي من أجل ضمان مستوى جودة المأكولات المدرسية المقدمة للطلبة .
14- يتابع مستوى النظافة الشخصية لدى التلاميذ وإبداء الملاحظات في حال وجود أي مخالفات والتواصل مع الأهل في هذا الشأن .
15- يتابع مدى التزام التلاميذ بالأنظمة والقوانين المدرسية والتدخل الايجابي في حالة وجود أي مخالفات لتلك الأنظمة .
فكيف تقسم تلك الاخصائيتان أوقاتهما؟
هل نحتاج إلى تقليل تلك المهام المفروضة على الاخصائي الاجتماعي والتي في غالبها ليست من مهامه أصلا؟ أم من الأفضل زيادة عدد الاخصائيين الاجتماعيين في كل مدرسة بحيث يتناسب وعدد الطلاب؟