((المعاق والمدرسة))
تعريف التعليم بالنسبة للمعاق :هو إتاحة الفرصة للمعاقين لكي ينتظموا بسلك التعليم سواء التعليم التقليدي أو المدارس والمعاهد الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
كذلك هو : حلقة في سلسلة حلقات تستهدف تأهيل المعاق مهنيا لكي يتكفل بنفسه وبمعيشته وربما إعالة أسرته في اغلب الأحيان.
** فوائد التعلم بالنسبة للمعاق :
1- زيادة مدارك المعاق العقلية وتفتح ذهنه الى الكثير من أمور الحياة عامة والعلم خاصة.
2- إتاحة الفرصة لإثبات قابليته العقلية واثبات وجوده.
3- التقليل من الشعور بمركب النقص الذي يعانيه وإتاحة الفرصة لمنافسة الآخرين.
4- مساعدته على التكيف والاندماج مع الآخرين من خلال تكوين علاقات صداقة وتعارف.
5- تغير الجو الاجتماعي والنفسي عليه نتيجة لتغير روتين حياته.
6- مساعدته في الاعتماد على نفسه، وزرع الثقة فيها، وتقليل اعتماده على الآخرين، نتيجة لتنمية قابليته الذكائية والحركية.
7- إتاحة الفرصة المستقبلية له للاعتماد على نفسه اقتصاديا من خلال إيجاد وظيفة في المستقبل نتيجة لتحصيله العلمي.
8- زيادة خبرته عموما في الحياة طبقا لاحتكاكه بالآخرين.
9- تعميق فهم المعاق لنفسه وطبيعة إعاقته والتكيف معها.
** التربية الخاصة:
هي التربية التي تعني بفئة الطلبة الذين ينحرفون عن المتوسط في المميزات العقلية أو القدرات الحسية أو المميزات العصبية الحركية أو الجسمية أو السلوك الاجتماعي أو قدرات التواصل أو أن يعانوا من أكثر من مشكلة .فهي عبارة عن تعليم مخطط ومخصص لتلبية الحاجات الفردية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
أهداف التربية الخاصة:
1-التعرف على الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة.
2-إعداد برامج تعليمية لكل فئة.
3-إعداد طرائق تدريسية لكل فئة من الفئات الخاصة ووضع الخطط التربوية الفردية.
4-إعداد الوسائل التعليمية الخاصة بكل فئة.
5-إعداد البرامج الوقائية.
**واقع خدمات التربية الخاصة في الوطن العربي:
1-حداثة الخدمات والدور المميز للقطاع التطوعي.
2-القصور الواضح في شمولية الخدمات .
3-القدرة الاستيعابية المحددة للبرامج القائمة.
5-المعوقين بدرجة شديدة اقل حظا من ذوي الإعاقات البسيطة أو المتوسطة في الحصول على الخدمات.
6-غياب برامج وخدمات التدخل المبكر ومحدودية خدمات التعليم فوق المتوسط.
7-ندرة وصول الخدمات إلى المناطق الريفية.
8-الطابع التقليدي للخدمات المقدمة.
9-غياب الإطار التشريعي الملائم.
10-الحاجة إلى تدعيم وتطوير الترتيبات الإدارية.
11-عدم توفير المهنيين العاملين في مجال التربية الخاصة.
**دور الأخصائي الاجتماعي:
1- بناء علاقة ايجابية وقوية مع الطالب المعاق والهدف من ذلك هو تقوية شعور الطالب بالأمن والثقة بالنفس.
2- إبراز حاجة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال استخدام الوسائل المختلفة للاتصال بالمجتمع وذلك لكي يتمكن من التعرف على أشياء مختلفة والمشاركة في النشاطات.
3- مساعدة الأسرة على تقبل ابنها المعاق.
4- مساعدة الكفيف على تطوير اتجاهات واقعية نحو نفسه.
5- تقديم خدمات إرشادية مكثفة للطلبة المعاقين على مستوى فردي أو جمعي وذلك وفقا لطبيعة حاجات الطلبة المكفوفين بهدف بناء تصور ايجابي حول الذات.
6- توفير المناخ النفسي الملائم للطالب المعاق من خلال تشكيل خبرات ناجحة وتحاشي إحراج الطالب إذا كان اقل من مستوى الصف، وإظهار الدفء والتقبل للطالب وأبعاد الظروف التي تركز وتبرز إعاقته بالإضافة إلى عمل مناقشات تعالج العلاقات الشخصية.
7- تزويد الطالب المعاق بمهارات التعرف على البيئة والتنقل باستقلالية فيها.
8- استثارة دافعية الطفل المعاق.
المرجع/ مناهج وأساليب التدريس في التربية الخاصة/أ.د جمال الخطيب، أ.د/منى الحديدي، مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع،بيروت،الطبعة الثانية/2003م