بدائل للتخلص من ظاهرة الضرب كوسيلة عقاب في المدارس:
سأبدأ كتابة الموضوع بمقولة كانت قبل ثلاثة عقود من الزمن وهي مقولة الأب لمدير المدرسة أو المربي : (لكم اللحم ولنا العظم) ثم بدا هذا العظم في الوهن فأدرك الناس _آباء ومعلمون أن العقاب البدني المتعارف علية بالضرب يجب أن يلغى وهو ما قامت به وزارة التربية والتعليم حيث أصدرت عدة قرارات تؤكد فيها على منع استخدام العقاب البدني في المدارس وتفعيل تعليمات الانضباط المدرسي في التعامل مع الطلبة.
هذه القرارات تباينت حولها الآراء ووجهات النظر،واختلفت نتائج تطبيقها باختلاف المراحل التعليمية واختلاف الأشخاص القائمين عليها،فالبعض يعتقد بأن على المعلمين السيطرة على طلبتهم في الغرف الصفية ومعاقبة المخالفين بأساليب تربوية حديثة،والبعض الأخر يعتقد بأن القرار ساعد على تخطي الطلبة للحدود وشجعهم على التمرد لدرجة التطاول على معلميهم في بعض الأحيان وإهمالهم للجانب التعليمي لعدم وجود وسيلة عقاب رادعة كالعقاب البدني. وأمام هذا الاختلاف في وجهات النظر تبادر في ذهني مجموعة من التساؤلات التي أردت أن أطرحها ونرى من خلالها وجهات نظر الأخصائيين الاجتماعين في المدارس..
فهل الضرب هو وسيلة رادعة للطلبة المشاكسين تعليميا وسلوكيا؟؟؟
هل يعتبر اشد وسائل العقاب تأثيرا على الطلبة؟؟؟
هل هناك بدائل للتخلص من وسيلة الضرب؟؟
كيف نلزم المعلمين والمعلمات على تفعيل تعليمات الانضباط المدرسي؟؟؟