االأسرة ودورها في إثراء الحصيلة التعليمية للطالبإن للأسرة الدور الفعال في إيقاد شعلة الحماس والإبداع في نفس الطالب حيث أنها المقوم الأول في بث دافعية التعلم للطالب وتزيد من حركة عجلة التفوق والتميز عند الطالب بل يأتي لها الدور الإيجابي والفعال الذي يحفز الطالب لبذل المزيد من العطاء للنهوض من رقي بلاده الغالية.
كما أن للأسرة الأثر النفسي للطالب من خلال إيجاده لجميع أفراد أسرته بجانبه تشجعه وتدعمه فكثير من الطلبة لم تعد لديهم حصيلة تعليمية وذلك بسبب ربما تفرق الأم والأب عن بعضهما أو عدم اهتمام الأم والأب بإبنهما أو وفاة الأم والأب والعديد من الأسباب التي تؤثر في نفسية الطالب وتقوم بخفض التحصيل الدراسي لديه فهذه الأسباب تجعل وتقود الطالب إلى أن يصب جميع تفكيره في المشاكل الأسرية دون الاهتمام ما له من واجبات اتجاه التعليم .
إن الأسرة التي تهتم اهتماما جيدا بإبنها وتضم ابنها تحت جناحها تجد الطالب يهتم بأعماله اتجاه التعليم وحتى تتفتح نفسيته وتجده يتقبل المعلومات بصدر رحب خاليه من التشويش فالأم والأب هم الركيزتان الأساسيتان في إثراء حصيلة ابنهم التعليمية فتجد الأسرة تستخدم الطرق السلسة لدى ابنها مثالا استخدام التفاعل الديمقراطي مع ابنها من خلال مساعدته على حل المشكلات التي تواجهه في المدرسة وكذالك مشاركة ابنها في وضع الخطط الدراسية الخاصة به والكثير من الإسهامات التي تجعل الطفل يكون طالب من المجيدين في التحصيل الدراسي وقادر على تحقيق آماله وطموحاته التي يصبو إليها.
بل بالعكس تجد الأسرة التي لا تحظى بالاهتمام بإبنها تجد الطالب يؤثر فيه نفسيا وكذلك تأثيرا سلبيا مما يجعله لا يهتم بأعماله اتجاه الواجبات المدرسية مما يشكل له خطر كبير في خفض التحصيل الدراسي ويصبح طالب متدني دراسيا فتجد أسرة الطالب المتدني تستخدم أسلوب التوبيخ حيال سلبيات الابن وأيضا الإفراط في التوجيه الغامض للابن كما أن عدم الاهتمام بطلبات الأبناء واحتياجاتهم المدرسية فتجد الطالب هنا ليس لديه رغبه في التعليم وليس لديه أي دافعية اتجاه التعليم.
ينبغي على كل أسرة جاهدة في إثراء حصيلة ابنها التعليمية عليها الإهتمام الجيد بإبنها من توفير المستلزمات المدرسية والأجواء النفسية التي ترفع التحصيل الدراسي للطالب كما عليها الإسهام في مشاركة ابنها في وضع الخطط الدراسية له وكذلك توجيهه وإرشاده نحو الأفضل وأيضا مساعدته في حل المشكلات وعدم إجبار الابن على الدراسة من أجل رفع تحصيله الدراسي بل تتفاعل معه بالمواساة وعدم توبيخ الابن اتجاه أي موقف سلبي بل توجهه نحو الصح وتعصمه اتجاه الخطأ فعلى كل أسرة الاهتمام ثم الاهتمام بإبنها لأن هو مرآة الآمال التي تسعى إليها الأسرة .