موضوع جميل ..
أضيف على ما سبق ذكره ..
دور الأخصائي الاجتماعي في علاج مشكلة الهروب من المدرسة:
تتعدد العوامل المؤدية إلى هروب الطفل من المدرسة فقد تكون عوامل تعود للطالب نفسه، أو قد تكون عوامل خارجية تخص البيئة المدرسية أو البيئة المحيطة بالمدرسة نفسها، ومن هنا يجب على الأخصائي الاجتماعي أن يتعاون مع الآباء والمربين في المنزل ومع المعلمين في المدرسة لبحث أسباب هذه الظاهرة بدقة ، ويتطلب ذلك من الأخصائي دراسة وفحص كل حالة على حدة وعلاجها حسب الظروف الخاصة بها.
وعلى الأخصائي الاجتماعي أن يراعي عند تناوله لدراسة هذه الظاهرة ما يلي:
-سلامة الطفل صحيا وعقليا ونضجه وما يتمتع به من قدرات واستعدادات والتأكد من توافر الظروف المناسبة التي تعينه على التكيف النفسي والاجتماعي مع محيط مدرسته.
-التعاون مع أولياء أمور الطلبة للعمل على تكوين اتجاهات موجبة لدى الطفل نحو المدرسة وغرس في نفسه دافع حب العلم والتعلم.
-لا بد من مراعاة الفروق الفردية في التعليم وتهيئة الفرص المتكافئة لكل طفل للنمو ولكسب المعارف والمعلومات.
-لا بد أن يتأكد الأخصائي الاجتماعي من توافر وسائل الترفيه والأنشطة الرياضية والاجتماعية التي قد تحبب التلميذ بالمدرسة.
-عدم مقارنة الطفل بزميله حتى لا يشعر بالقلق والاحباط والفشل.
-لا بد من توافر الاعداد الجيد بالنسبة للمعلمين والمامهم بخصائص وسمات كل مرحلة من نمو الطفل مما يعينهم على تفهم وتقبل نفسية الطفل.
-أن يقوم الأخصائي الاجتماعي بتحقيق التعاون بين المنزل والمدرسة لتهيئة الظروف المناسبة التي تحمي الطفل من المؤثرات الخارجية السيئة التي قد تؤثر على سلوكه.
-توجيه المسؤولين بالمدرسة إلى إشباع حاجة الطفل إلى الحب وتقدير الذات في المدرسة حتى لا يضطر إلى البحث عن تقدير الذات خارج المدرسة عن طريق الهروب.