1-سجلات المتابعة للمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس:
وهي تحوي الكثير عن الطلبة المتفوقين سواء تفوقا أكاديميا في المواد الدراسية المختلفة أو تفوقا نوعيا في مجال من مجالات النشاط المدرسي أو تفوقا متميزا في مجال هواية خاصة أو قدرة ابتكاريه محددة.
2-بطاقات الدرجات:
وهي من أساليب التعرف على التفوق الأكاديمي للطلبة ومن مزاياها أن لها جانبا تراكميا حيث تعطي البطاقة فكرة واضحة ليس فقط عن التميز والتفوق بل أيضا عن مدى الاستمرارية فيه.
3-الاختبارات:
وهي عندما تكون مقننة وموافقة مع ثقافة المجتمع ومتسمة بنسبة عالية من الصدق والثبات وعندما يكون من يستخدم الاختبارات مؤهلا لذلك ومدربا وله خبره في استخدامها وقتها يمكن أن نعتبر هذه الاختبارات (مثل اختبارات الذكاء,اختبارات القدرات الخاصة,اختبارات التفكير الإبداعي...إلخ).
4-الملاحظة:
وهي من أساليب جمع المعلومات التي يلجأ إليها العاملون في الحقل التربوي للحكم المبدئي على الطلاب وتقييمهم وتخضع الملاحظة لعدة شروط حتى تكون لها صفة الموضوعية كأحد أساليب التعرف على الطلاب المتفوقين من بين تلك الشروط أن تكون الملاحظة مقصودة ومخططا لها وأن يتم عزل أثر العوامل الشخصية المؤثرة على الملاحظة قدر الإمكان وقد يكون من يقوم بالملاحظة ولي الطالب نفسه في بعض الحالات.
5-التخطيط العلمي للأنشطة المدرسية:
فمثل هذا التخطيط لابد أن يراعي تنوع الأنشطة بما يقابل احتياجات وميول الطلاب ومن ثم تكون الفرصة مهيأة بشكل أفضل وعلى نحو طبيعي أمام أكبر عدد من طلبة المدرسة لإظهار تميزهم و تفردهم والتعبير الحر عن قدراتهم الخاصة من خلال مشاركتهم في المسابقات المدرسية التي تقوم على التنافس الفردي أو الجماعي ومن خلال تنفيذ برامج الأنشطة التي يتطلب مهارات اجتماعية خاصة مثل القدرة على القيادة ,القدرة على التخطيط ,القدرة على التأثير في الآخرين,القدرة على العمل ضمن فريق,وغير ذلك من قدرات ومهارات.
المرجع: محمد مدحت أبو نصر,الاتجاهات المعاصرة في ممارسة الخدمة الاجتماعية الوقائية.