لكل مجتمع سمات خاصة به ولكل بيئة مشكلات تتباين في شدتها، من المهم جدا إلقاء الضوء عليها.
المشكلات الفردية للتلاميذ بأنواعها في المحيط المدرسي، تتناول الأتي:
1-مشكلات التحصيل الدراسي:
كالفشل في الدراسة أو الإهمال المتكرر أو التأخر الدراسي أو عدم القدرة على التركيز والاستذكار أو الهروب من المدرسة.
2-لمشاكل السلوكية:
مثل التمرد على السلطة المدرسية أو الوالدية أو الاعتداء على الزملاء، والهروب من المنزل والكذب والسرقة، وعدم التعاون مع الغير، والميل إلى العزلة والانطواء.
3-المشاكل الصحية:
مثل ضعف الصحة بوجه عام، والانقطاع المتكرر بسبب المرض وسوء التغذية والأمراض الاجتماعية.
4-المشاكل الاقتصادية:
مثل سوء المظهر العام وعدم القدرة على مواجهة المتطلبات المدرسية، والبت في طلبات المساعدة المالية والإعفاء من الرسوم المدرسية.
5-مشاكل العاطفة والجنس:
وهي المشاكل التي تصاحبها فترة المراهقة عادة، وما يظهر في صورة أحلام اليقظة والجهل بالتربية الجنسية .
"تتغير مقاييس الخطأ والصواب والخير والشر عند كل شخص"
السؤال الذي ينبثق من هذه المعلومات والعبارة الأخيرة:#
على سبيل المثال، ظهرت حاله فردية في محيط المدرسة وهي مشكلة سلوكية ، وواجه الأخصائي الاجتماعي زمام مساعدة الطالب على التخلص منها، وصادف بأن قيم الاخصائي مختلفة تماما عن المناخ القيمي الذي يعيش فيه الطالب، كيف بالإمكان حل المشكلة إن كانت القيم التي وُلد عليها الطالب هي الدافع وراء قيامه بتلك التصرفات ؟!
مصدر المعلومات:"
كتاب الخدمة الاجتماعية المدرسية، تأليف دكتور محمد نجيب توفيق، ص370-372"