تؤكد الأرقام والأحصاءات والتجارب العملية ان المشاكل التي تواجه الطلاب أكثر بكثير من التي تواجه الطالبات ، كما أن المشكلة الواحدة تواجه عددا من الطلاب اكثر مما تواجه من الطالبات .
وأهم هذه المشكلات:
1)مشكلات الرسوب: يعمل الأخصائي الاجتماعي بدراسة هذه الظاهرة في ضوء نتائج الامتحانات الفترية ويرصد الطلاب المقصرين في كل فصل ويقدم تقريرا إحصائيا مدعما بالرسوم البيانية للتعرف على حجم المشكلة وتدارس سبل علاجها بالتعاون مع إدارة المدرسة والهيئة التدريسية، وتستمر جهود الأخصائيين في استدعاء الطلاب المقصرين والتعامل معهم طبقا للأساليب الفنية واتباع أسلوب التوجيه الجمعي، كما يتم إخطار أولياء الأمور واستدعاؤهم للمدرسة لاطلاعهم على المستوى التعليمي لأبنائهم ليشاركوا المدرسة في إمكانية الحد من هذه الظاهرة.
2)مشكلة الغياب:وتعتبر ظاهرة في حد ذاتها، ومن نتائجها إشىاعة الاضطراب والفوضى في المدرسة وانخفاض المستوى العلمي للمدارس، وقد لوحظ أن أكبر نسبة للغياب سواء بين الطلبة أو الطالبات توجد في المدارس الثانوية .
3)مشكلات التخلف المدرسي:الذي قد يكون نتيجة لعوامل عقلية كالتأخر في الذكاء أو القدرة على التذكر أو القدرة اللغوية أو الرياضية، وقد يكون نتيجة لعوامل مرضية في الجسم كالضعف العام أو الإصابات بعاهات في السمع أو البصر أو اللسان، وقد يكون نتيجة لعوامل انفعالية واتجاهات نفسية معينة تجعل الانسان يكره المدرسة أو المواد الدراسية لمواقف مؤلمة ارتبطت بذهنه، وقد يكون نتيجة لعوامل بيئية في محيط الأسرة أو محيط المدرسة .
السؤال الذي يطرح نفسه ! #
لماذا تكثر المشاكل للطلاب أكثر من الطالبات ؟
#لماذا نسبة للغياب سواء بين الطلبة أو الطالبات توجد في المدارس الثانوية أكثر من المدارس المتوسطه؟
دكتور محمد نجيب توفيق:الخدمة الاجتماعية المدرسية،مكتبة الأنجلو المصرية،2000، ص 98-99.