لا بدّ من التدخل السلوكي والتربوي للطفل المصاب بنشاط زائد من قبل المدرسة عبر المعلمين ومن قبل الأهل والراشدين المحيطين به على حدٍ سواء. لذلك من المهم أن يتواجد التواصل المستمر بين الأهل والمدرسة للحصول على النتيجة المرجوة وهي التركيز. ومن أجل إكساب الأطفال ذوي النشاط الزائد المهارات التعليمية والتربوية والسلوكية المناسبة فلا بدّ للمعلم من أن يحصل على إنتباهه داخل الصف، لذلك يُمكن إتباع الأساليب التعليمية التالية، على سبيل المثال: -البدء بقصة قصيرة ممتعة يتم النقاش حولها ممّا يثير فضول وإستمتاع الطفل. -سؤال الطفل بطريقة تثير فضوله. -التواصل البصري مع الطفل يقلل من احتمالات تشتت إنتباهه، فهو سيشعر بمراقبته له وبأنه قد يكون عرضة لأي سؤال في أية لحظة . -إعطاء أمثلة من واقع الحياة، كأن يتحدث المعلم عن نفسه وتجاربه الحياتية، على أن يُسأل الطفل ذات النشاط الزائد إذا ما سمع بأمرٍ مشابه. -إستخدام أسلوب الدعابة "أحياناً" لشد إنتباه الطفل، وبالتالي نيل تركيزه. -تزويد الطفل بنظرة عامة لما يُراد تعلمه. -أخيراً وليس آخراً، تنشيط خبرات الأطفال السابقة وإستحضار خبرات وربطها مع الدرس الحالي.