معوقات ممارسة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي:
أ- معوقات خاصة بالإخصائي الاجتماعي:
1- شخصية الإخصائي الاجتماعي واستسلامه لأدوار متواضعة في المدرسة.
2- عدم وجود الرغبة والميل التلقائي لدى الإخصائي الامر الذي تنعكس اثاره السيئة على عطائه المهني.
3- قلة الإطلاع والقدرة المهنية مما يبعده عن التطور المستمر لمهنة الخدمة الاجتماعية.
4- عدم الإيمان الصادق النابع من القلب بالنسبة لعدد من الخريجين الذي اضطروا للإلتحاق بمعاهد الخدمة الاجتماعية بسبب المجموع وتوزيع التنسيق دون أي ميل لهذه المهنة مما يؤدي إلى هبوط مستوى الأداء.
5- يعى بعض الأخصائين الجتماعيين نحو تدريس مواد دراسية أخرى أملا في زيادة دخلهم أسوة بزملائهم المدرسين.
ب- معوقات خاصة بموقف المدرسين :
1- عدم تعاون بعض المدرسين مع الإخصائي الاجتماعي وذلك لعدم وعيهم بأهمية الدور الذي يقوم به الاخصائي الاجتماعي في العملية التربوية والتعليمية.
2- وجود بعض المشاعر السلبية تجاه الاخصائي الاجتماعي بسبب نفور بعض المدرسين من عرض مشكلات الفصل وصعوباته على الاخصائي الاجتماعي.
3- رفض المدرس التعاون مع الاخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلات الطلاب والاهتمام بالجانب التعليمي دون الجوانب التربوية الاخرى حيث محور اهتمام المدرسة هو المدرس.
ج- معوقات خاصة بإدارة المدرسة:
فعدم تفهم الإدارة المدرسية لدور الاخصائي الاجتماعي في المدرسة وعدم معاونتها له في أداء دوره لإعتقاد بعض النظار بأن دور الأخصائي في المدرسة لا يرتبط بالتحصيل الدراسي للطالب الأمر الذي يترتب عليه تكليف الاخصائي الاجتماعي بمهام لا تمت بصلة إلى دوره الإساسي في المدرسة مما يعطل فاعلية أدائه لدوره المهني.
د- معوقات خاصة بقصور الامكانيات المادية والامكانيات البشرية:
فقلة الاعتمادات يتسبب في تعطيل أوجه النشاط المختلفة لأن البرامج والخطط يجب أن تقع في ضوء الإمكانيات المتاحة لإمكان تنفيذها .
ه- معوقات خاصة بالأنشطة الجماعية وضيق وقت الطالب:
فاليوم الدراسي الحالي لايتيح للطالب سوى فسحة قصيرة وهي غير كافية للمارسة الأنشطة الجماعية وتزداد عدد الطلاب بإستمرار كما أن سباق المجاميع وضرورة التفوق لا تشجع الطالب على البقاء في المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي بالإضافة إلى أن كثير من المدارس عادة ما تنشغل بأكثر من فترة مما ينقص من رسالة المدرسة ويعطل تكاملها حيث يتم تنفيذ الجانب التعليمي وتعطيل الجوانب التربوية والاجتماعية التي تسعى إلى تنمية شخصية الطالب عن طريق الأنشطة المختلفة فنظام اليوم الحالي وانشغال الندرسين بحصصهم الاضافية كان له أكبر الأثر إمنعتهم من زيادة جماعات النشاط ومجالس الفصول وإن وحيث فيكون ذلك مظهريا فقط.
تجدر الإشارة هنا إلى أن تلك المعوقت يمكن التغلب عليها في الوقت الحالي من خلال الجهود المتميزة للإخصائي الاجتماعي والتي بدأت تتجه نحو تحسين جودة الاداء المدرسي والتي سبقها تعاون محلي ودولي لاعادة اعداد الاخصائيين الاجتماعين للقيام بأدوار أكثر فعالية في مساعدة المدرسة على إنجاز أهدافها.
الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي, عبدالخالق محمد عفيفي,المكتبة العصرية, جمهورية مصر العربية,59-61.