التأخر الدراسي :
يعرف التأخر الدراسي على أنه إنحراف التلميذ أو درجاته عن المتوسط بالنسبة لأقرانه في سنه بمعنى حصول التلميذ على أقل من الدرجة النصف نهائية للمادة بمعنى لوكانت المادة العلمية مقرر له 100 درجة فيكون التلميذ المتأخر دراسيا هو الذي حصل على أقل من 50 درجة من 100 .
أنواع التأخر الدراسي :
1. التأخر الدراسي العام في جميع المواد: أي حصول التلميذ على أقل من نصف الدرجة النهائية في جميع المواد الدراسية ، ويتراوح معدل ذكاء هذا التلميذ مابين 90 إلى 80 درجة أو أقل .
2. التأخر الدراسي الخاص : وهو حصول التلميذ على أقل من نصف الدرجة النهائية في مادة واحدة إما لضعف العلاقة بين الطالب و المعلم أو وجود موقف إحباطي سابق .
3. التأخر الدراسي النوعي : وهو التأخر الذي يعتري التلميذ أثناء العام الدراسي سواء في الشهر أو فترات دراسية ، وحينما تبذل معه جهود مهنية يحقق النجاح بصعوبة ، وعادة يكون راسب في مادة أو أكثر ، ويعود ذلك لضعف المهارات التراكمية في المنهج أو المقرر الدراسي الذي يرسب فيه ، مثلا في مادة الحساب قد يكون ضعيف في مهارة الجمع والطرح أو القسمة و الضرب .
4. التأخر الدراسي الحقيقي: الذي يعود إلى النقص في القدرات العقلية مثل القدرة المكانية أو الزمانية أو الحسابية .
عوامل التأخر الدراسي :
1. صحة التلميذ النفسية و الإنفعالية : كالخمول والتبلد والكسل وضعف الثقة بالنفس و الشعور بالحرمان أو التمرد على السلطة مما يوقعه تحت طائلة قوانين العقوبات المدرسية .
2. العوامل الجسمية أو البدنية أو العضوية : وتشمل على الضعف العام ( الانيميا الحادة ، فقر الدم) و نزلات البرد وتضخم اللوزتين و الإصابة بالطفيليات أو الفيروسات مما يؤدي إلى عدم قدرة التلميذ على استثمار قدراته العقلية بصورة سليمة .
3. ضعف الحواس: كضعق السمع أو البصر وعدم القدرة على إدراك الأشياء وكذلك ضعف الأحبال الصوتية وعدم القدرة على الكلام والتعبير .
4. العجز عن التعلم : وهذا يعود لفقد القدرة العقلية التي تتعلق بإستخدام الجوانب الرياضية أو الحسابية أو العصبية المرتبطة بالمخيخ النظر للقراءة و الكتابة ، وقد يكون من بين هؤلاء العاجزين عن التعلم من هو محروم ثقافيا أو نفسيا أو اجتماعيا ، وتظهر حالات العجز عن التعلم مع الطلاب ذوي المكانات الإقتصادية الذين ينحدرون من أسرة غنية كذلك وجود إهمال وعدم متابعة من جانب الأسر مما يزيد عدم قدرة التلميذ على الإستيعاب أو التركيز .
5. العوامل المرتيطة بالمدرسة و اتجاهات المدرسين نحو الطالب وطرق التدريس الضعيفة الغير موصلة للعقل لإستخدام الوسائل التكنولوجية التربوية إلى جانب تنقلات المدرسين وتعيينهم بعد بدء الدراسة و تعديل الجداول المتكرر أثناء الفصل الدراسي .
6. العوامل التي تعود إلى عدم مواظبة الطالب و غيابه المتكرر عن المدرسة .
المرجع : عبدالرحمن الخطيب ، الخدمة الاجتماعية كممارسة تخصصية مهنية في المؤسسات التعليمية ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة ، ط1 ، 2009م .