المهارات التي يجب توافرها في المرشد الإجتماعي المدرسي.

يتعامل المرشد الاجتماعي يوميا مع حالات مختلفة في المدارس وتتنوع و تتعدد أسبابها ، لذا لابد أن يمتلك المرشد مهارات يمتاز بها ويقوم بتوظيفها في إعانته على اختيار اسلوب التدخل الأمثل و التعامل السليم مع هذه الحالات.

ومن أهم هذه المهارات :
1- مهارة في فهم شخصية العملاء وطريقة التعامل معهم.
2- مهارة في حب العملاء وتقبلهم وحب العمل في مساعدتهم.
3- مهارة في الملاحظة وشفافية الحس.
4-  مهارة في الصبر والتحكم في المشاعر والمهارة في تقديرها.
5- مهارة في ممارسة الأساليب المهنية وتكوين العلاقة المهنية.
6- مهارة في فهم ومعرفة ألوان المقاومة وكيفية التعامل معها.
7- مهارة في ممارسة عمليات الدراسة والتشخيص والعلاج الاجتماعي.
8- مهارة في تطبيق ما درسه من معارف ونظريات بصورة عملية لصالح العملاء.
9- مهارة في تحقيق أهداف الإرشاد الاجتماعي.
10- مهارة في المساعدة في تحقيق أهداف المدرسة.

*المرجع : مداخل الخدمة الاجتماعية المدرسية و أهدافها التنموية للاستاذ الدكتور محمد سلامة غبارى.

نعم لا بد من توافر المهارات السابقة في الأخصائي الاجتماعي المدرسي ليكون كفؤ في عمله، لذا أود أن أضيف إلى ذلك أنه يجب أيضاً أن يتصف بسمات تؤهله لأداء عمله وتكسبه المهارات السابق ذكرها ومن هذه السمات:
 الصفات الشخصية:
ومنها التجاوب، والاشتراك مع الأعضاء، والإنصاف والتقدير، والانطلاق، وحب الناس، والذكاء، والكفاية والخبرة، والثبات في المعاملة، والثقة بالنفس، هذا بالإضافة إلى قدرات جسمية صحية مناسبة، واتزان انفعالي يكسبه القدرة على ضبط النفس وغدراك الواقع وتنظيم معرفي عقلي يضم معارف العلوم المهنية المختلفة، وذكاء اجتماعي مناسب، وقدرات لفظية وتعبيرية وتصورية عالية، وقيم اجتماعية تسمح له بالتحلي بسمات أخلاقية سوية، وأن يكون لديه القدرة على نقد ذاته والاعتراف بالخطأ، والسعي لطلب المشورة. والأخصائي الاجتماعي يجب أن يكون مزوداً بقدر نسبياً من الذكاء العام، بالإضافة إلى بعض القدرات العقلية الخاصة، كالقدرة على التخيل والإبداع، والقدرة على التحليل والتفسير، والقدرة على إيجاد العلاقات بين الظواهر كي يتمكن من تقدير الموقف الذي يتعامل معه في دقة ووضوح.
 السمات المهنية:
يجب أن يكون أفق الأخصائي الاجتماعي متسعاً ومعلوماته العامة كافية، وأن يكون ملماً واسعاً بالمعرفة العلمية الخاصة بمهنة الخدمة الاجتماعية متفهما لها، فضلا عن تمكنه من العلوم التأسيسية التي تعتمد عليها طرق الخدمة الاجتماعية وأساليبها.
ولا يتأتى كل هذه السمات السابقة للأخصائي الاجتماعي إلا إذا تلقى إعداداً مهنياً مناسباً يتضمن الإلمام بجميع العلوم التي تتصل بمهنته من قريب أو بعيد، وكذلك أن يكون قد تلقى وما زال التدريب المستمر على القيام بأعمال مهنته، وهذا بالإضافة إلى توافر السمات الشخصية الملائمة فيه كإنسان يصلح للقيام بأعباء هذه المهنة.