المعوقات التي تعيق الاخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي

عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 12/10/2018

" المعوقات التي تعيق الاخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي :
1)قصور في الامكانيات الماديه المتاحه للاخصائي الاجتماعي لمساعده عملائه من الطلاب من ذوي الحاجه .

2)موقف كثير من نظار المدارس الذين يرون انه لا داعي لوجود الاخصائي الاجتماعي بالمدارس اما اذا وجد ، فيمكن استغلاله لسد النقص في الدراسه بعض المواد كما ان موقف كثير من المدرسين لا يزيد عن ذلك حيث يرون انه موظف حر غير مقيد بجدول حصص .

3)عدم شعور الاخصائيون الاجتماعيون بالتقدير لما يبذلونه من عمل شاق في المدرسه مما يؤدي الى ان يفتر حماسهم للعمل و استسلام بعضهم لادوار متواضعه لهم في المدرسه .

4)جمود كثير من الاخصائيين الاجتماعيين و تمسكهم بالاساليب الباليه للعمل مع الحالات الفرديه .

5)قله وعي الطلاب و الاباء بدور الاخصائي الاجتماعي . "

المرجع :
عبيد وجودت (2009).وقفة مع الخدمة الإجتماعية .عمان :دار صفاء للنشر والتوزيع

عدد المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 20/09/2018

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فعلاً ان الاخصائي الاجتماعي كغيره يواجه الكثير من الصعوبات والتحديات التي قد تقف عائقاً أمام تقدمه ونجاحه ، لكنه -من وجهة نظري- يستطيع بكل جدارة أن يتخطى تلك الصعوبات ويذللها .
على سبيل المثال نأخذ بعضاً من النقاط المشار إليها في الطرح مع اقتراحات متواضعة مني قد تسهم في حل تلك الصعوبات او التقليل من حدة أثرها على الاخصائيين الاجتماعيين :

- بالنسبة لمديري المدارس الذين لا يدركون أهمية الاخصائي الاجتماعي في المدرسة ، يجب على الاخصائي هنا أن يبذل قصارى جهده في أداء عمله بإخلاص وتفاني مما سيلفت نظر المدير بهمته ونشاطه ، ويمكن له أن يعد تقارير دورية أو شهرية يعطيها للمدير تتضمن أهم ما قام به الاخصائي من انجازات خلال فترة زمنية معينة، كما يمكنه اعداد برنامج توعوي يبرز فيه أهمية دور الاخصائي الاجتماعي في المدارس ويعرض ذلك الموضوع للمدير من باب الاستئذان قبل البدء بالبرنامج واخذ رأي المدير فيما أعده ، وبذلك سيدرك المدير -بطريقة غير مباشرة- الأهمية الفعلية للاخصائي الاجتماعي في المدرسة.

- حالة الجمود التي يعاني منها كثير من الاخصائيين الاجتماعيين -باعتقادي- ناجمة عن الركود المعرفي لديهم بعد التخرج من التخصص، فيعتمدون بذلك على ما درسوه على مقاعد الجامعة قبل عدة سنوات، في حين ان الواقع يتغير ويتجدد يوماً عن يوم ، وأساليب المساعدة تتطور وتظهر اساليب جديدة أكثر كفاءة ؛ لذلك فإنه لابد عليهم أن يستمروا بقراءة كل ما يصدر حديثاً من كتابات تختص بالمهنة ، والحرص على حضور الورش والندوات التي تطور من مهارات الاخصائي الاجتماعي ، والمشاركة في المؤتمرات التي تهتم بالخدمة الاجتماعية، كما انصحهم بالتواصل المستمر مع المختصين في المجال سواء كانوا اخصائيين اجتماعيين في مدارس أخرى ، أو اكاديميين الخدمة الاجتماعية في الجامعات من اساتذة ودكاترة.

- ويمكن التغلب على قلة وعي أولياء الامور بدور الاخصائي الاجتماعي من خلال عقد الاجتماعات وتعريفهم بأدوار ومهام الاخصائي ، وإبداء الترحيب بأي تساؤل قد يدور في اذهانهم حول مجال عمله ، أما بالنسبة للطلبة فيمكن أن يستشعرون ذلك من القرب المهني للاخصائي الاجتماعي مع الطلاب ، فيبتعد عن النمط الرسمي والجامد في التعامل معهم بل يرحب بهم في مكتبه للتعرف عليه وإقامة علاقات مهنية طيبة معهم ، كما يمكن أن يشارك في الإذاعة المدرسية بالتحدث مع الطلاب وتوعيتهم بدوره في المدرسة وكيف يمكن ان يساعدهم في حل مشكلاتهم ، كذلك يستطيع القيام بتلك التوعية في حصص الفراغ والاحتياط .

» معوقات ممارسة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي
» الاخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي
» دور الاخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي
» دور الاخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي
» دور الاخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي