يتمثل العنف في عدة أشكال فقد يكون( طلاب-معلمين) و(معلمين-طلاب) و( طلاب-طلاب ) و ( معلمين-معلمين) بتسميتهما بالعنف المدرسي الشامل حيث نظام المدرسة مضطرب بأجمعه وتسوده حالة من عدم الاستقرار والهدوء، ويظهر واضحاً عدم القدرة على السيطرة على ظاهرة العنف المنتشرة بين الطلاب أنفسهم أو بينهم وبين معلميهم، وتسمع العديد من الشكاوى من قبل الأهل على العنف المستخدم بالمدرسة.
عنف الطلاب اتجاه الممتلكات الخاصة والعامة، وأطلق عليه أسم العنف الفردي: حيث ينبع ذلك من فشل الطالب وصعوبة مواجهة أنظمة المدرسة والتأقلم معها
تزايدت سلوكيات العنف لدى الطلاب المدارس فما السبب؟؟؟؟؟؟؟
هناك عدة أسباب لكن اعتقد أن السبب المؤثر بنسبة كبيرة هو التلفاز.
فتأثير التلفاز على انتشار الجريمة وبالتالي على العنف المدرسي وجنوح الأحداث، فهناك حقيقتان لا مجال لإنكارها اليوم وهما أن التلفاز المعاصر بات
يفيض بمشاهد العنف والجريمة ،وأن الناس وبخاصة الطلاب صارت تلتهم هذه المشاهد بشغف شديد وشهية متزايدة وخاصة الصغار منهم
والواقع أن بعض الأشياء تصبح جزءا من الحياة اليومية.
والواقع أن السلوك العدواني كظاهرة واقعية تزداد اليوم كميتها وتتباين أنماطها وصورها وأساليبها.
والتلفاز يؤثر على قيم الطلاب فالمشاهدة الدائمة لأحداث الجريمة والقسوة قد تخدش بمرور الوقت أحاسيسه وتجعله
يتقبل سلوك العنف كجزء من حياته الطبيعية المستقبلية وقد ينمو الطفل محباً للعنف عندما يعتقد أن العنف وسيلة مقبولة في العلاقات الاجتماعية.
فقد انتشرت في المدارس الكلمات البذيئة التي تخدش بالحياة بين الطلاب وأصبحوا يتداولها وكأنها كلام عادي كأي كلام واخذوا يتناقلوها دون وعي منهم بمعاني هذه الكلمات أو مدى خطرها على الفرد والمجتمع
وتعتبر هذه الكلمات البذيئة نوعا من أنواع العنف اللفظي. فلأخصائي الاجتماعي المدرسي يعتبرالموجه الأول للطلاب وفي توعيتهم بمدى خطر هذه الكلمات ووالأثر السلبي التي تتركه في الشخص المعنف.
المرجع: أميمة منير،العنف المدرسي بين الأسرة والإعلام، السحاب لنشر والتوزيع ،القاهرة،ط1، 2005م.