ضعف الدافعية للدراسة:
ان كثيرا من الاطفال لا يجدون معنى شخصيا في المنهاج الاكاديمي والاطفال الذين يأتون من خلفيات محرومة هم بشكل خاص عرضة لضعف الدافعية للدراسة وكثير من الاطفال لاتوجد لديهم دافعية لان المدرسة لاتلبي حاجاتهم أو ميولهم الخاصة ويصف المعلمون الاطفال منخفضي الدافعية بأنهم لايبدون اهتماما بالاشياء والعلاقات وتثبط همتهم بسرعة ولا يجدون في المدرسة شيئا يجذب انتباههم لفترة طويلة ولا يبدون حماسا في المواقف التي تستثير اهتماما لدى زملائهم.
الاسباب:
1-الاستجابة لسلوك الوالدين:
أ.توقعات الوالدين المرتفعة جدآ او الكمالية:عندما تكون توقعات الوالدين مرتفعة جدآ فان الاطفال يطورون خوفا من الفشل وضعفا في الدافعية،وعندما يتوقعان الكمال فان الاستجابة الغالبة لدى اطفالهم هي الاستسلام فما دام الطفل لايستطيع ان يكون على الدوام ممتازا بما فيه الكفاية لارضاء الوالدين فانه يتوقف عن المحاولة أو يكتفي ببذل الحد الادنى من الجهد ويشعر مثل هؤلاء الاطفال بأنهم فاشلون وبأن كل مايفعلونه خطأ ويتم التعبير عن الميل الى الكمال الزائد من قبل الوالدين بشكل واضح او غير مباشر الا انه في الحالتين يترك اثارا مدمرة.
ب:التوقعات المنخفضة جدا:قد يقدر الاباء اطفالهم تقديرا منخفضا وينقلون اليهم مستوى طموح متدنيا وبذا يتعلم الاطفال انه لايتوقع منهم الا القليل فيستجيبون تبعا لذلك.
ج:عدم الاهتمام:قد يستغرق الاباء بشؤونهم الخاصة ومشكلاتهم فلا يعبرون عن أي اهتمام بعمل الطفل في المدرسة مما يؤثر سلبا على الطفل.
د:التسيب:ان بعض الاباء يعتقدون بأن التسيب يعل الطفل الاستقلال ويزيد دافعيته الا ان التسيب في الواقع يترك لدى الطفل شعورا بعدم الامن ويخفض من دافعيته للتحصيل.
ه:الصراعات الاسرية أو الزوجية الحاده:ان المشاجرات الحاده أو التوتر المرتفع يمكن ان يؤديا الى طفل مكتئب لا يوحد لديه أي ميل للعمل المدرسي كما ان هذا الطفل لايوجد لديه دافعية لارضاء الوالدين اللذين يدركهما كمصدر مستمر للتوتر بالنسبه اليه.
و:النبذ او النقد المتكرر:يشعر الاطفال المنبوذون باليأس وعدم الكفاءة والغضب فيستخدمون الضعف التحصيلي والاهمال كطريقه للانتقام من الوالدين النابذين.
ز:الحماية الزائدة:الحماية الزائده للاطفال فانهم لايتعلمون الدافعية الذاتية والمبادرة والعمل تحت الضغوط وغالبا ما يكونوا غير ناضجين وضعيفي الدافعية.
2-تدني تقدير الذات.
3-الجو المدرسس الغير مناسب.
4-المشكلات النمائية.
الوقاية:
1-كن متقبلا ومشجعا.
2-ضع اهدافا واقعية.
3-علم الطفل اسلوب التعلم النشط وحل المشكلات وقدم له نموذجا لذلك.
4-كافئ الاهتمام بالتعلم والتحصيل الاكاديمي الحقيقي.
العلاج:
1-اسخدم نظام حوافز قوي.
2-علم الاستراتيجيات الفعالة لزيادة الدافعية.
3-أثر في المدرسة لتصبح أكثر اثارة للدافعية.
4-اعد النظر في التوقعات وغيرها عند الحاجة.1
*ايجاد الدافع للمذاكرة:وهذه الخطة من اهم خطوات المذاكرة لانه ان لم يكن هناك دافع يحرك الطفل ذاتيا نحو المذاكرة فلن يذلكر ابدا ولذك على الوالدين ايجاد دوافع المذاكره لدى ابنائهم وغرسها في نفوسهم منذ الصغر ومن الامور التي تعين الوالدين على ايجاد دافع المذاكرة:
1-الاعلاء من قيمة العلم والعلماء.
2-التشجيع والمكافأة.
3-اذكاء روح المنافسة:من خلال تقارب القدرات،جو المنافسة،عدم تحقير القدرات،مكافأة الجميع،منافستة لذاته.2
1)مشكلات الاطفال والمراهقين واساليب المساعدة فيها,شارلز شيفر وهوارد ميلمان,دار الفكر,الطبعة الاولى،2008.
2)تربية الطفل فنون ومهارات،ياسر محمود،قطر الندى،الطبعة الاولى،2004.